شباب اليوم سيحكمون العالم في السنوات القادمة. سوف تتشكل أفكارهم وأفعالهم من خلال ما يعرفونه ويختبرونه ، مما يجعل التعليم ، من نواحي كثيرة ، أحد أفضل المتنبئين بنجاح الأمة في المستقبل

تم تصنيف أفضل البلدان للتعليم لعام 2020 بناءً على استطلاع عالمي قائم على الإدراك ، والذي استخدم مجموعة من النتائج من ثلاث سمات قطرية متساوية الأهمية: امتلاك نظام تعليم عام متطور جيدًا ، وما إذا كان الناس سيفكرون في الالتحاق بالجامعة بالاضافة الى توفير تعليم عالي الجودة.

يحتل مزيج من أنظمة التعليم التي تديرها الحكومة الفيدرالية واللامركزية المرتبة الأولى. هؤلاء هم الخمسة الاوائل

الولايات المتحدة الأمريكية

لاولى في تصنيفات التعليم

الولايات المتحدة الأمريكية هي إحدى دول أمريكا الشمالية التي تعد القوة الاقتصادية والعسكرية الأكثر هيمنة في العالم. وبالمثل ، فإن بصمتها الثقافية تمتد عبر العالم ، مدفوعة إلى حد كبير بالثقافة الشعبية التي يتم التعبير عنها في الموسيقى والأفلام والتلفزيون. في عام 2016 ، انتخبت البلاد دونالد ترامب رئيسًا. أثار خطاب ترامب ومواقفه بشأن قضايا تشمل الهجرة والتجارة الخارجية تساؤلات حول العالم ، بما في ذلك من أقرب الحلفاء للبلاد ، حول المسار المستقبلي للأمة على المسرح العالمي.

احسن الجامعات

جامعة برينستون –

جامعة هارفرد –

جامعة كولومبيا 

المملكة المتحدة

الثانية في تصنيفات التعليم

 الاولى في سنة 2019

المملكة المتحدة هي دولة عالية التطور تمارس تأثيرًا اقتصاديًا وسياسيًا وعلميًا وثقافيًا دوليًا كبيرًا. تقع قبالة الركن الشمالي الغربي من أوروبا ، وتشمل الدولة جزيرة بريطانيا العظمى – التي تحتوي على إنجلترا واسكتلندا وويلز – والجزء الشمالي من جزيرة أيرلندا. كان عام 2017 إيذانا بقلق بشأن دور الدولة على الساحة العالمية ، بسبب التصويت العام في صيف 2016 على مغادرة الاتحاد الأوروبي

:احسن الجامعات

جامعة أكسفورد –

تعد جامعة أكسفورد واحدة من أقدم الجامعات وأكثرها شهرة في العالم ، حيث تجذب أفضل العلماء والطلاب إلى كلياتها وقاعاتها البالغ عددها 44 كلية. معايير الدخول عالية والقبول تنافسي ؛ في المتوسط ، يتلقى خمسة طلبات لكل مكان متاح.

جامعة كامبريدج –

جامعة لندن –

كندا

الثالثة في تصنيفات التعليم

تحتل كندا حوالي خمسي قارة أمريكا الشمالية ، مما يجعلها ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا. البلد ذات كثافة سكانية منخفضة ، حيث يعيش معظم سكانها البالغ عددهم 35.5 مليون نسمة على بعد 125 ميلاً من الحدود الأمريكية. تلعب برية كندا الممتدة إلى الشمال دورًا كبيرًا في الهوية الكندية ، وكذلك سمعة الدولة في الترحيب بالمهاجرين

:احسن الجامعات

جامعة تورنتو –

كانت في الأصل تحت سيطرة كنيسة إنجلترا ، تأسست أول جامعة في مستعمرة “كندا العليا” كنظام جامعي ، مثل الجامعات المرموقة في المملكة المتحدة. تتمتع الكليات السبع جميعها بتاريخ وتقاليد مميزة

جامعة كولومبيا البريطانية –

ألمانيا

الرابعة في تصنيفات التعليم

تمتلك ألمانيا ، الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأوروبي ، أحد أكبر الاقتصادات في العالم وقد شهدت دورها في المجتمع الدولي ينمو باطراد منذ إعادة التوحيد. تقع دولة وسط أوروبا على حدود تسع دول ، وتتنوع مناظرها الطبيعية ، من السهول الشمالية التي تصل إلى الشمال وبحر البلطيق إلى جبال الألب البافارية في الجنوب

في المجموع ، يتم تصنيف 48 جامعة في ألمانيا من بين أفضل الجامعات في العالم

:احسن الجامعات

جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ –

مع ثاني أكبر تجمع طلابي في أي جامعة في ألمانيا ، تجذب جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ – لاستخدام اسمها الكامل – عددًا كبيرًا من الطلاب الدوليين ، حوالي 13 في المائة من إجمالي الطلاب

تأسست في عام 1472 ، مما يجعلها واحدة من أقدم الجامعات في البلاد. وهي تابعة لـ 42 من الحائزين على جائزة نوبل ، بما في ذلك العلماء المشهورين مثل أوتو هان وماكس بلانك وفيرنر هايزنبرغ

جامعة ميونخ التقنية –

تأسست جامعة ميونيخ التقنية في القرن التاسع عشر ، وهي الجامعة الحكومية الوحيدة المخصصة للعلوم والتكنولوجيا

فرنسا

الخامسة في تصنيفات التعليم

لا تغيير في الترتيب منذ 2019

من الصعب المبالغة في تقدير تأثير فرنسا على العالم ، سواء في الماضي أو اليوم. تقع فرنسا في أوروبا الغربية ، وهي واحدة من أقدم دول العالم ، ويمتد انتشارها في جميع أنحاء العالم من خلال العلوم والسياسة والاقتصاد وربما قبل كل شيء الثقافة. ابتداءً من العصور الوسطى ، تطورت فرنسا من خلال مملكة وإمبراطورية وأخيراً إلى جمهورية. كانت من أوائل الدول التي دافعت عن حقوق الفرد

:احسن الجامعات

احتلت الجامعات في باريس المراكز الخمسة الأولى ، لكن المؤسسات في ليون ومرسيليا ومونبلييه تندرج أيضًا في المراكز العشرة الأولى

جامعة باريس للعلوم والآداب –

يتكون من 25 مؤسسة للتعليم العالي ومركز أبحاث في منطقة باريس

المؤسسات تحت مظلة الجامعة هي مزيج من المؤسسات القديمة التي تم إنشاؤها خلال فترة التنوير والمؤسسات الجديدة

الهدف الرئيسي للجامعة هو ترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل المؤسسات البحثية في العالم. طورت المؤسسة أيضًا روابط مع مؤسسات أخرى رفيعة المستوى في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك جامعة كامبريدج ، UCL ، جامعة بكين وجامعة تايوان الوطنية.

جامعة العلوم التطبيقية –

تركز بشكل خاص على العلوم والتكنولوجيا. شعار المدرسة “للوطن والعلم والمجد